رئيس اللجنة التأسيسية: لا نقلد الآخرين في المنتجات وهيئتنا الشرعية تضم معظم المدارس الفقهية
كد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور شهاب العزعزي رئيس لجنة تأسيس مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي، أن المجموعة حصلت على ترخيص لتأسيس شركة لمزاولة الأنشطة المصرفية الإسلامية في بريطانيا تحت مسمى شركة الاتحاد الدولي للتمويل الإسلامي.
وأبان العزعزي أنه تم اختيار لندن كمكتب رئيسي لانطلاق أنشطة الشركة في مختلف الدول الأوروبية، وتقديم كافة المنتجات المصرفية الإسلامية للجاليات المسلمة وللمجتمعات الأوروبية هناك.
وبين العزعزي الذي يرأس منتدى الأعمال الخليجي اليمني، أن فكرة تأسيس مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي جاءت بعد دراسات مستفيضة، وتلبية لاحتياجات المجتمعات الإسلامية في كافة مناطق العالم، وأن المجموعة تهدف إلى أن تكون البنك المحلي الأول في الدول المستهدفة ولكن في إطار دولي يميزها عن غيرها.
ولم يشأ العزعزي تسمية البنوك الخليجية التي أبدت موافقتها على الانضمام لتأسيس مجموعة البنك، مكتفيا بقوله «إنها إسلامية»، وأن اللجنة التأسيسية للمجموعة حصلت على موافقة 100 مستثمر مسلم من دول العالم على المساهمة.
وأضاف العزعزي أن رأسمال بنك الاتحاد الإسلامي عشرة مليارات دولار موزعة على 60 مليون سهم قيمة كل سهم عشرة دولارات، وجميعها أسهم سيكتتب المؤسسون بنسبة 35 في المائة من رأس المال، هي عبارة عن نصيب المؤسسين من مختلف الجنسيات في الخارج، والنسبة المتبقية 65 في المائة من رأس المال سيتم طرحها للاكتتاب على المساهمين في الدولة التي فيها المقر الرئيسي للبنك.
ويهدف مشروع البنك إلى إدماج البنوك التي تحتاج إلى إعادة هيكلة رأسمالها أو لديها مشكلات في السيولة وغيرها وتقديم الخدمات المصرفية والأنشطة الاستثمارية بأنواعها وقبول الودائع وتشغيل الأموال لتحقيق أهداف التطوير في مختلف المجالات سواء العقاري أو التجاري أو السياحي أو الصناعي.
كما سيوفر البنك التمويل للمشاريع الاستراتيجية والمشاريع الصغيرة ودعم سيدات الأعمال وتفعيل الفرص الاستثمارية المختلفة، كما سيزاول البنك أعماله المختلفة خلال الإبداع والابتكار. وتوقع الدكتور شهاب العزعزي أن تبدأ المجموعة نشاطها الفعلي في الربع الأول من العام المقبل والذي سيكون في اليمن من خلال طرح أسهم المجموعة في اكتتاب عام يديره بنك التسليف التعاوني الزراعي اليمني، فضلا عن القبول المبدئي لطرح الأسهم للاكتتاب العام في ماليزيا.
وقال العزعزي إن بنوك الاتحاد ستكون في مرحلتها الأولى في بريطانيا، واليمن، والبحرين، وماليزيا، وجميعها تعمل تحت مظلة المجموعة في مركزها الرئيسي في البحرين.
وبين رئيس اللجنة التأسيسية أن رأس المال المدفوع سيكون مليار دولار ويتوزع على كل من اليمن، بريطانيا، البحرين، وماليزيا بواقع 100 مليون دولار لكل منها، وأنهم يسعون خلال العامين المقبلين لطرح أسهم المجموعة في بريطانيا والبحرين في اكتتاب عام بعد أن تكون مساهمة مقفلة.
وأوضح العزعزي أن اختيار عدة مواقع جغرافية لانطلاقة أعمال البنك هدفه خدمة جميع المسلمين وغيرهم في العالم، حيث سيركز البنك في بريطانيا على أسواق أوروبا، وفرع البنك في اليمن على السوق اليمنية وشمال أفريقيا، فيما سيركز عمل البنك في البحرين على دول مجلس التعاون الخليجي، بينما فرع ماليزيا سيلعب دورا محوريا في أسواق دول آسيا.
ودافع العزعزي عن الاتهام الذي يطال المصارف الإسلامية الحديثة، وأنها لا تقدم مبتكرات جديدة فيما يتعلق بالمنتجات المصرفية، مؤكدا أن بنكهم وضع في حسبانه طرح منتجات مصرفية حديثة ومبتكرة، وأنهم أعدوا صيغا مصرفية تقارب 18 نوعا معظمها حديث ومبتكر.
وأبان العزعزي أن البنك سوف يقدم برامج اقتصادية ومناخا استثماريا مميزا ومنتجات إسلامية بمنظورها الشرعي والاقتصاد الدولي، وخدمة الأفراد والشركات وتنمية الدول من واقع التفاعل والتنسيق، إلى جانب سعي البنك إلى الاستحواذ على أي بنك في العالم يعاني من عدم القدرة على تطبيق معيار كفاية رأس المال (بازل 2).
وأضاف العزعزي أنهم يسعون لجعل مجموعة الاتحاد الدولي شركة استثمارية قابضة مع توجههم نحو استقطاب مزيد من المستثمرين.
وفيما يتعلق بالهيئة الشرعية للمجموعة، أوضح العزعزي أن البنك اختار عددا من العلماء المعروفين في مختلف الدول الإسلامية، منهم الشيخ عبد الله المنيع من السعودية، والدكتور أحمد الحداور من الإمارات، والشيخ نظام يعقوبي من البحرين، والدكتور يوسف القرضاوي من قطر، والدكتور عبد الوهاب الدعلي والشيخ حسن مقبول الأهدل من اليمن، وهناك توجه لاستقطاب علماء من الأزهر في مصر.
وأضاف رئيس لجنة تأسيس البنك أنه تمت مراعاة تنويع العلماء والمشايخ، بهدف إتاحة الفرصة لطرح الأفكار والاقتراحات بينهم وتقريب وجهات النظر بين الفتاوى الفقهية، وأن تكون هذه الهيئة مرجعا لكافة فروع البنك في مختلف الدول.
وفيما يتعلق باختلاف الفتوى بين ماليزيا ودول الخليج العربي والشرق الأوسط، أكد العزعزي أن لكل بنك محلي قوانينه التي يسير عليها، وأنهم ساعون لتذليل أي عقبات في الأحكام الشرعية من خلال التقاء كافة الأطراف من العلماء فيما بينهم.
وحول الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن، أوضح العزعزي أنهم يعتزمون تقديم خدمات شاملة ومتنوعة في اليمن، من خلال استقطاب كوادر اقتصادية مؤهلة وبنوكا وشركات عالمية في أسواق المال الإقليمية والعالمية في التنمية المحلية للدول وأفرادها.
وأضاف رئيس اللجنة التأسيسية أن عدة مزايا تميز الاستثمار في اليمن، منها: أن البنك يعتبر أكبر البنوك الإسلامية في اليمن من حيث حجم رأس المال البالغ 100 مليون، وأنه أول بنك يطرح كشركة مساهمة عامة، وأنه يحظى بدعم كبير من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية.
كما يتميز استثمار البنك في اليمن ـ والحديث للعزعزي ـ استهدافه للمشاريع الاستراتيجية التنموية التي تزمع الحكومة والقطاع الخاص تنفيذها خلال العقد المقبل، إلى جانب استثمارات في مجال العقارات والمجمعات العملاقة والمتاجر الدولية والأبراج الفندقية والمواقع المتميزة.
وفيما يتعلق بتوزيع المناصب القيادية في البنك، أكد العزعزي أنه وقع اتفاقيات مع كبار المؤسسين بأن يكون هو العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك، فيما يتولى رئاسة مجلس إدارة البنك الشيخ سعود بن سلمان آل خليفة.
كد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور شهاب العزعزي رئيس لجنة تأسيس مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي، أن المجموعة حصلت على ترخيص لتأسيس شركة لمزاولة الأنشطة المصرفية الإسلامية في بريطانيا تحت مسمى شركة الاتحاد الدولي للتمويل الإسلامي.
وأبان العزعزي أنه تم اختيار لندن كمكتب رئيسي لانطلاق أنشطة الشركة في مختلف الدول الأوروبية، وتقديم كافة المنتجات المصرفية الإسلامية للجاليات المسلمة وللمجتمعات الأوروبية هناك.
وبين العزعزي الذي يرأس منتدى الأعمال الخليجي اليمني، أن فكرة تأسيس مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي جاءت بعد دراسات مستفيضة، وتلبية لاحتياجات المجتمعات الإسلامية في كافة مناطق العالم، وأن المجموعة تهدف إلى أن تكون البنك المحلي الأول في الدول المستهدفة ولكن في إطار دولي يميزها عن غيرها.
ولم يشأ العزعزي تسمية البنوك الخليجية التي أبدت موافقتها على الانضمام لتأسيس مجموعة البنك، مكتفيا بقوله «إنها إسلامية»، وأن اللجنة التأسيسية للمجموعة حصلت على موافقة 100 مستثمر مسلم من دول العالم على المساهمة.
وأضاف العزعزي أن رأسمال بنك الاتحاد الإسلامي عشرة مليارات دولار موزعة على 60 مليون سهم قيمة كل سهم عشرة دولارات، وجميعها أسهم سيكتتب المؤسسون بنسبة 35 في المائة من رأس المال، هي عبارة عن نصيب المؤسسين من مختلف الجنسيات في الخارج، والنسبة المتبقية 65 في المائة من رأس المال سيتم طرحها للاكتتاب على المساهمين في الدولة التي فيها المقر الرئيسي للبنك.
ويهدف مشروع البنك إلى إدماج البنوك التي تحتاج إلى إعادة هيكلة رأسمالها أو لديها مشكلات في السيولة وغيرها وتقديم الخدمات المصرفية والأنشطة الاستثمارية بأنواعها وقبول الودائع وتشغيل الأموال لتحقيق أهداف التطوير في مختلف المجالات سواء العقاري أو التجاري أو السياحي أو الصناعي.
كما سيوفر البنك التمويل للمشاريع الاستراتيجية والمشاريع الصغيرة ودعم سيدات الأعمال وتفعيل الفرص الاستثمارية المختلفة، كما سيزاول البنك أعماله المختلفة خلال الإبداع والابتكار. وتوقع الدكتور شهاب العزعزي أن تبدأ المجموعة نشاطها الفعلي في الربع الأول من العام المقبل والذي سيكون في اليمن من خلال طرح أسهم المجموعة في اكتتاب عام يديره بنك التسليف التعاوني الزراعي اليمني، فضلا عن القبول المبدئي لطرح الأسهم للاكتتاب العام في ماليزيا.
وقال العزعزي إن بنوك الاتحاد ستكون في مرحلتها الأولى في بريطانيا، واليمن، والبحرين، وماليزيا، وجميعها تعمل تحت مظلة المجموعة في مركزها الرئيسي في البحرين.
وبين رئيس اللجنة التأسيسية أن رأس المال المدفوع سيكون مليار دولار ويتوزع على كل من اليمن، بريطانيا، البحرين، وماليزيا بواقع 100 مليون دولار لكل منها، وأنهم يسعون خلال العامين المقبلين لطرح أسهم المجموعة في بريطانيا والبحرين في اكتتاب عام بعد أن تكون مساهمة مقفلة.
وأوضح العزعزي أن اختيار عدة مواقع جغرافية لانطلاقة أعمال البنك هدفه خدمة جميع المسلمين وغيرهم في العالم، حيث سيركز البنك في بريطانيا على أسواق أوروبا، وفرع البنك في اليمن على السوق اليمنية وشمال أفريقيا، فيما سيركز عمل البنك في البحرين على دول مجلس التعاون الخليجي، بينما فرع ماليزيا سيلعب دورا محوريا في أسواق دول آسيا.
ودافع العزعزي عن الاتهام الذي يطال المصارف الإسلامية الحديثة، وأنها لا تقدم مبتكرات جديدة فيما يتعلق بالمنتجات المصرفية، مؤكدا أن بنكهم وضع في حسبانه طرح منتجات مصرفية حديثة ومبتكرة، وأنهم أعدوا صيغا مصرفية تقارب 18 نوعا معظمها حديث ومبتكر.
وأبان العزعزي أن البنك سوف يقدم برامج اقتصادية ومناخا استثماريا مميزا ومنتجات إسلامية بمنظورها الشرعي والاقتصاد الدولي، وخدمة الأفراد والشركات وتنمية الدول من واقع التفاعل والتنسيق، إلى جانب سعي البنك إلى الاستحواذ على أي بنك في العالم يعاني من عدم القدرة على تطبيق معيار كفاية رأس المال (بازل 2).
وأضاف العزعزي أنهم يسعون لجعل مجموعة الاتحاد الدولي شركة استثمارية قابضة مع توجههم نحو استقطاب مزيد من المستثمرين.
وفيما يتعلق بالهيئة الشرعية للمجموعة، أوضح العزعزي أن البنك اختار عددا من العلماء المعروفين في مختلف الدول الإسلامية، منهم الشيخ عبد الله المنيع من السعودية، والدكتور أحمد الحداور من الإمارات، والشيخ نظام يعقوبي من البحرين، والدكتور يوسف القرضاوي من قطر، والدكتور عبد الوهاب الدعلي والشيخ حسن مقبول الأهدل من اليمن، وهناك توجه لاستقطاب علماء من الأزهر في مصر.
وأضاف رئيس لجنة تأسيس البنك أنه تمت مراعاة تنويع العلماء والمشايخ، بهدف إتاحة الفرصة لطرح الأفكار والاقتراحات بينهم وتقريب وجهات النظر بين الفتاوى الفقهية، وأن تكون هذه الهيئة مرجعا لكافة فروع البنك في مختلف الدول.
وفيما يتعلق باختلاف الفتوى بين ماليزيا ودول الخليج العربي والشرق الأوسط، أكد العزعزي أن لكل بنك محلي قوانينه التي يسير عليها، وأنهم ساعون لتذليل أي عقبات في الأحكام الشرعية من خلال التقاء كافة الأطراف من العلماء فيما بينهم.
وحول الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن، أوضح العزعزي أنهم يعتزمون تقديم خدمات شاملة ومتنوعة في اليمن، من خلال استقطاب كوادر اقتصادية مؤهلة وبنوكا وشركات عالمية في أسواق المال الإقليمية والعالمية في التنمية المحلية للدول وأفرادها.
وأضاف رئيس اللجنة التأسيسية أن عدة مزايا تميز الاستثمار في اليمن، منها: أن البنك يعتبر أكبر البنوك الإسلامية في اليمن من حيث حجم رأس المال البالغ 100 مليون، وأنه أول بنك يطرح كشركة مساهمة عامة، وأنه يحظى بدعم كبير من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية.
كما يتميز استثمار البنك في اليمن ـ والحديث للعزعزي ـ استهدافه للمشاريع الاستراتيجية التنموية التي تزمع الحكومة والقطاع الخاص تنفيذها خلال العقد المقبل، إلى جانب استثمارات في مجال العقارات والمجمعات العملاقة والمتاجر الدولية والأبراج الفندقية والمواقع المتميزة.
وفيما يتعلق بتوزيع المناصب القيادية في البنك، أكد العزعزي أنه وقع اتفاقيات مع كبار المؤسسين بأن يكون هو العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك، فيما يتولى رئاسة مجلس إدارة البنك الشيخ سعود بن سلمان آل خليفة.