الأحد، 13 مارس 2011

إجراءات تأسيس مقر "الاتحاد الإسلامي الدولي" في الإمارات

كشف مستشار البنوك الإسلامية ورئيس شركة الاتحاد القابضة الدكتور شهاب العزعزي عن بدء الإجراءات المتعلقة بتأسيس مقر بنك الاتحاد الإسلامي الدولي في الإمارات، والذي سيكون افتتاحه بعد بضعة أشهر. وسيقدم البنك برامج اقتصادية ومناخا استثماريا مميزا ومنتجات إسلامية بمنظورها الشرعي وخدمة الأفراد والشركات وتنمية الدول من واقع التفاعل والتنسيق. ودعا العزعزي المستثمرين الذين لديهم إيمان برسالة البنوك الإسلامية إلى تشجيع الفكرة وتوفير كامل الدعم لها محليا، موضحا أنها فكرة جديدة نسعى من خلالها لمحاولة إيجاد كيان ننطلق عبره إلى القيادات وأصحاب القرار وغيرهم للتباحث حول نجاح فكرة البنوك الإسلامية في مختلف دول العالم الإسلامية وغير الإسلامية والتي تؤمن أن تلك البنوك ناجحة وعملها لا محدود ويترقبون مدى تأثرها بالمتغيرات العالمية وقدرتها على الحفاظ على استقرارها رغبةً منهم في تبني الفكرة وتطبيقها تجربة واقعة. منتجات إسلامية جديدة وأضاف: "نريد تكوين مجموعة مصرفية تحمل الرؤية والاسم في أكثر من دولة؛ لأن بنكا واحدا لا يمكن أن يقوم بكافة المتطلبات في فترة قصيرة، وليس بمقدوره عون الحكومة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية، كما أن كافة القائمين على البنوك الإسلامية محدودو الخبرة في كيفية توظيف إمكانات البنوك الإسلامية في خدمة القطاع العام لأن معظمهم قادمون من البنوك التقليدية، ومارسوا العمل بأساليب البنوك غير الإسلامية. وقال: "نحن نؤسس لفكرةٍ نطرح من خلالها المزيد في مجال البنوك الإسلامية التي تكرر نفسها وليس لديها أي جديد؛ وذلك من خلال الاستشاريين، ومنهم الشرعيون الذين يحددون منهجية الرقابة الشرعية للعمل الإسلامي، وهؤلاء المستشارون يعرفون كيفية توظيف العمل المصرفي الإسلامي لخدمة الشراكة مع القطاع العام وتطوير المنتجات الإسلامية". وأوضح أن "المعاملات الإسلامية لها أكثر من صيغة للخروج بمنتجات إسلامية يمكن من خلالها عمل مشروعات تخدم القطاع الحكومي والبنية التحتية في الدولة، والبنوك الإسلامية قادرة على توظيف هذه الأموال للعب هذا الدور، في وقتٍ اعتادت الدولة تغطية هذه المشاريع من ميزانيتها الخاصة مع حداثة عهد البنوك الإسلامية واستهلال أنشطتها في صيغ ومنتجات إسلامية محددة تخدم القطاع الخاص بشكل أساسي، بينما اليوم انتقلت إلى مرحلة واسعة، وبدأت تخدم مختلف القطاعات، وتغطي الجانب الذي لم تتمكن الحكومة من تغطيته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق