الأحد، 13 مارس 2011

مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي تستعد لإطلاق فعالياتها في بريطانيا

رئيس اللجنة التأسيسية: لا نقلد الآخرين في المنتجات وهيئتنا الشرعية تضم معظم المدارس الفقهية
كد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور شهاب العزعزي رئيس لجنة تأسيس مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي، أن المجموعة حصلت على ترخيص لتأسيس شركة لمزاولة الأنشطة المصرفية الإسلامية في بريطانيا تحت مسمى شركة الاتحاد الدولي للتمويل الإسلامي.
وأبان العزعزي أنه تم اختيار لندن كمكتب رئيسي لانطلاق أنشطة الشركة في مختلف الدول الأوروبية، وتقديم كافة المنتجات المصرفية الإسلامية للجاليات المسلمة وللمجتمعات الأوروبية هناك.
وبين العزعزي الذي يرأس منتدى الأعمال الخليجي اليمني، أن فكرة تأسيس مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي جاءت بعد دراسات مستفيضة، وتلبية لاحتياجات المجتمعات الإسلامية في كافة مناطق العالم، وأن المجموعة تهدف إلى أن تكون البنك المحلي الأول في الدول المستهدفة ولكن في إطار دولي يميزها عن غيرها.
ولم يشأ العزعزي تسمية البنوك الخليجية التي أبدت موافقتها على الانضمام لتأسيس مجموعة البنك، مكتفيا بقوله «إنها إسلامية»، وأن اللجنة التأسيسية للمجموعة حصلت على موافقة 100 مستثمر مسلم من دول العالم على المساهمة.
وأضاف العزعزي أن رأسمال بنك الاتحاد الإسلامي عشرة مليارات دولار موزعة على 60 مليون سهم قيمة كل سهم عشرة دولارات، وجميعها أسهم سيكتتب المؤسسون بنسبة 35 في المائة من رأس المال، هي عبارة عن نصيب المؤسسين من مختلف الجنسيات في الخارج، والنسبة المتبقية 65 في المائة من رأس المال سيتم طرحها للاكتتاب على المساهمين في الدولة التي فيها المقر الرئيسي للبنك.
ويهدف مشروع البنك إلى إدماج البنوك التي تحتاج إلى إعادة هيكلة رأسمالها أو لديها مشكلات في السيولة وغيرها وتقديم الخدمات المصرفية والأنشطة الاستثمارية بأنواعها وقبول الودائع وتشغيل الأموال لتحقيق أهداف التطوير في مختلف المجالات سواء العقاري أو التجاري أو السياحي أو الصناعي.
كما سيوفر البنك التمويل للمشاريع الاستراتيجية والمشاريع الصغيرة ودعم سيدات الأعمال وتفعيل الفرص الاستثمارية المختلفة، كما سيزاول البنك أعماله المختلفة خلال الإبداع والابتكار. وتوقع الدكتور شهاب العزعزي أن تبدأ المجموعة نشاطها الفعلي في الربع الأول من العام المقبل والذي سيكون في اليمن من خلال طرح أسهم المجموعة في اكتتاب عام يديره بنك التسليف التعاوني الزراعي اليمني، فضلا عن القبول المبدئي لطرح الأسهم للاكتتاب العام في ماليزيا.
وقال العزعزي إن بنوك الاتحاد ستكون في مرحلتها الأولى في بريطانيا، واليمن، والبحرين، وماليزيا، وجميعها تعمل تحت مظلة المجموعة في مركزها الرئيسي في البحرين.
وبين رئيس اللجنة التأسيسية أن رأس المال المدفوع سيكون مليار دولار ويتوزع على كل من اليمن، بريطانيا، البحرين، وماليزيا بواقع 100 مليون دولار لكل منها، وأنهم يسعون خلال العامين المقبلين لطرح أسهم المجموعة في بريطانيا والبحرين في اكتتاب عام بعد أن تكون مساهمة مقفلة.
وأوضح العزعزي أن اختيار عدة مواقع جغرافية لانطلاقة أعمال البنك هدفه خدمة جميع المسلمين وغيرهم في العالم، حيث سيركز البنك في بريطانيا على أسواق أوروبا، وفرع البنك في اليمن على السوق اليمنية وشمال أفريقيا، فيما سيركز عمل البنك في البحرين على دول مجلس التعاون الخليجي، بينما فرع ماليزيا سيلعب دورا محوريا في أسواق دول آسيا.
ودافع العزعزي عن الاتهام الذي يطال المصارف الإسلامية الحديثة، وأنها لا تقدم مبتكرات جديدة فيما يتعلق بالمنتجات المصرفية، مؤكدا أن بنكهم وضع في حسبانه طرح منتجات مصرفية حديثة ومبتكرة، وأنهم أعدوا صيغا مصرفية تقارب 18 نوعا معظمها حديث ومبتكر.
وأبان العزعزي أن البنك سوف يقدم برامج اقتصادية ومناخا استثماريا مميزا ومنتجات إسلامية بمنظورها الشرعي والاقتصاد الدولي، وخدمة الأفراد والشركات وتنمية الدول من واقع التفاعل والتنسيق، إلى جانب سعي البنك إلى الاستحواذ على أي بنك في العالم يعاني من عدم القدرة على تطبيق معيار كفاية رأس المال (بازل 2).
وأضاف العزعزي أنهم يسعون لجعل مجموعة الاتحاد الدولي شركة استثمارية قابضة مع توجههم نحو استقطاب مزيد من المستثمرين.
وفيما يتعلق بالهيئة الشرعية للمجموعة، أوضح العزعزي أن البنك اختار عددا من العلماء المعروفين في مختلف الدول الإسلامية، منهم الشيخ عبد الله المنيع من السعودية، والدكتور أحمد الحداور من الإمارات، والشيخ نظام يعقوبي من البحرين، والدكتور يوسف القرضاوي من قطر، والدكتور عبد الوهاب الدعلي والشيخ حسن مقبول الأهدل من اليمن، وهناك توجه لاستقطاب علماء من الأزهر في مصر.
وأضاف رئيس لجنة تأسيس البنك أنه تمت مراعاة تنويع العلماء والمشايخ، بهدف إتاحة الفرصة لطرح الأفكار والاقتراحات بينهم وتقريب وجهات النظر بين الفتاوى الفقهية، وأن تكون هذه الهيئة مرجعا لكافة فروع البنك في مختلف الدول.
وفيما يتعلق باختلاف الفتوى بين ماليزيا ودول الخليج العربي والشرق الأوسط، أكد العزعزي أن لكل بنك محلي قوانينه التي يسير عليها، وأنهم ساعون لتذليل أي عقبات في الأحكام الشرعية من خلال التقاء كافة الأطراف من العلماء فيما بينهم.
وحول الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن، أوضح العزعزي أنهم يعتزمون تقديم خدمات شاملة ومتنوعة في اليمن، من خلال استقطاب كوادر اقتصادية مؤهلة وبنوكا وشركات عالمية في أسواق المال الإقليمية والعالمية في التنمية المحلية للدول وأفرادها.
وأضاف رئيس اللجنة التأسيسية أن عدة مزايا تميز الاستثمار في اليمن، منها: أن البنك يعتبر أكبر البنوك الإسلامية في اليمن من حيث حجم رأس المال البالغ 100 مليون، وأنه أول بنك يطرح كشركة مساهمة عامة، وأنه يحظى بدعم كبير من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية.
كما يتميز استثمار البنك في اليمن ـ والحديث للعزعزي ـ استهدافه للمشاريع الاستراتيجية التنموية التي تزمع الحكومة والقطاع الخاص تنفيذها خلال العقد المقبل، إلى جانب استثمارات في مجال العقارات والمجمعات العملاقة والمتاجر الدولية والأبراج الفندقية والمواقع المتميزة.
وفيما يتعلق بتوزيع المناصب القيادية في البنك، أكد العزعزي أنه وقع اتفاقيات مع كبار المؤسسين بأن يكون هو العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك، فيما يتولى رئاسة مجلس إدارة البنك الشيخ سعود بن سلمان آل خليفة.

صورة د شهاب فى مقابلة صحيفة الشرق الاوسط - عند تاسيس الاتحاد للتمويل الاسلامى فى بريطانيا

10 مليارات دولار اجمالى استثمارات “الاتحاد العالمية القابضة”

مشاريع أخرى قادمة في الصناعة والتعليم والاسكان - مقابلة صحيفة البلاد -أمل الحامد من المنامة

كشف الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد العالمية القابضة، التي مقرها البحرين، د شهاب العزعزي على هامش عرض التعاون الاستثماري مع جمعية سيدات الأعمال عن أن إجمالي حجم استثمارات الشركة المتوقعة يبلغ 10 مليارات دولار. ولفت إلى أنها بصدد إنهاء الإجراءات لتأسيس بنك الاتحاد الإسلامي فى البحرين الذي يعد المقر الثالث للشركة، موضحًا أن كل مقر مستقل بذاته، ولكن يندرج تحت مظلة الشركة.
وبين أن رأس المال المقترح للبنك مليار دولار في حين أن رأس المال المدفوع يبلغ 100 مليون دينار، خصص منه 10 % لمساهمة سيدات الأعمال بشكل رسمي منذ التأسيس. مؤكدا أن رجل الأعمال الشيخ سعود بن سلمان آل خليفة شريك استراتيجي في المشروع.
وخلال كلمته، بين العزعزي “أننا نعرض مشاريعنا عليكم تحت مظلة الاتحاد العالمية القابضة منذ تأسيسها عام 2007 ويسرنا أن نضع بين أيديكم بداية أهم وأبرز مشاريعنا المتمثلة في تأسيس مجموعة بنوك الاتحاد الإسلامي الدولي الذي اقترحنا أن تكون البحرين المقر الرئيس لها”، داعيًا الى “مبدأ العمل المصرفي الإسلامي”، مشددا على ضرورة اللحاق بالآخرين الذين “سبقونا بفتح بنوك إسلامية رغم أن تجربتها مازالت لم تكتمل بعد في تطبيقها”، مُرجعًا ذلك إلى الرغبة في “تطبيق شرع الله في جانب من أهم جوانب الحياة وهو تشغيل المال وتنمية المجتمع بما حمله من مبادئ العدل والرحمة”.
وأكد العزعزي أن بنك الاتحاد الإسلامي الدولي ترجمة لرؤية البحرين 2030، ليكون نموذجا يحتذى به في التميز والأداء وخدمة العمل التجاري وتنمية العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى في العالم من خلال توفير عمل مؤسسي يسير إدارة البنك بعيدًا عن تكرار أخطاء الآخرين الذي هو ناتج عن توافر مجموعة رجال أعمال متميزين في العلاقات والخبرات، منهم ما قمنا به من تخصيص ما نسبته 10 % من رأس المال لسيدات الأعمال منذ التأسيس وترشيح مقعد في مجلس الإدارة حيث يتم دعم مشروعات سيدات الأعمال سواء بالبحرين أم من خلال بوابة المرأة إلى مختلف الدول الأخرى، معتبرا “اجتماعنا يمثل الانطلاقة الأولى لاستكمال إجراءات تأسيس هذا البنك في البحرين”.
وأضاف: “توجد لدى الشركة مشاريع عالمية عملاقة أخرى في قطاع الصناعة والتعليم والإسكان والخدمات مثل وكالة أومنيكس وقناة فضائية للاقتصاد الإسلامي ومدينة جامعية ومدن سكنية ومصنع اسمنت وحديد في أبوظبي ومصنع بايو ديزل ماليزيا وبرج بتروليوم في كندا ودبي”.
ودعا العزعزي إلى الاسراع في العمل؛ حتى يتسنى الافتتاح رسميًا لمزاولة النشاط قبل نهاية العام الجاري.
وعلى صعيد متصل، أثنت رئيسة جمعية سيدات الأعمال منى المؤيد على خطوة شركة الاتحاد العالمية القابضة التي عرضت على جمعية سيدات الأعمال إقامة علاقة تعاون مشترك في بعض المجالات التي تخدم مصلحة الطرفين.
وتمنت أن يكون اللقاء بذرة تعاون ناجح للطرفين وأن يعود بالفائدة على سيدات الأعمال، مؤكدة: “اننا ندعم ونساند المساعي للارتقاء بالمرأة البحرينية والعربية في جميع المجالات المهنية والاقتصادية”.
وبينت أن الجمعية تحتفل هذه الأيام بمرور عشر سنوات على تأسيسها، لافتة الى أنها خطت خلال هذه السنوات خطوات واسعة في تمكين المرأة، وتشجيعها على الاستثمار، وتأهيلها لصنع القرار، ومساندتها في جميع المجالات، التي من شأنها إبراز مشاركة المرأة محليًا، خليجيًا وعالميًا، حيث استطاعت المرأة أن تتقلد المناصب الرفيعة في المجتمع البحريني.
وأشارت الى مرور الذكرى الثامنة لإطلاق موقع بوابة المرأة الالكترونية، التي هي مشروع مشترك بين جمعية سيدات الأعمال وشركة النديم لتقنية المعلومات، بهدف تعزيز حضور المرأة، ومشاركتها في بناء المجتمع وتطويره، عن طريق استخدامها للتقنيات التي توفرها لها الشبكة العنكبوتية (الويب).
وتابعت أنه على امتداد هذه الأعوام، نجحت بوابة المرأة، في الانتقال من مجرد موقع يوفر حضورا إلكترونيا للمرأة، إلى مجتمع إلكتروني نسائي يعتمد عليه كمصدر للمعلومات والخدمات، وهو الأمر الذي ينعكس بوضوح في الأرقام التي سجلها الموقع، اذ بلغ عدد الزوار ما يقارب 3 ملايين بنهاية شهر ديسمبر الماضي. كما أن بوابة المرأة نجحت في تحقيق العديد من الانجازات الأخرى، التي من ضمنها الحصول على عدة جوائز دولية وعربية ووطنية، توجت بحصولها على جائزة الاحتواء الإلكتروني العربية، وجائزة البحرين للاحتواء الإلكتروني العام الماضي.
وأوضحت عضو مجلس إدارة بوابة المرأة غادة السيد: “اننا نحاول أن نبني دليل سيدات الأعمال، ونحاول عرض إنجازاتهن ونقوم يوميًا بتحديث الأخبار”.
وتابعت: “انها مؤسسة مساهمة غير ربحية بالتساوي بين جمعية سيدات الأعمال المسؤولة عن الأخبار وشركة النديم المسؤولة عن التكنولوجيا”. أما فيما يتعلق ببحرنة الوظائف في البوابة، فبينت أن البوابة بدأت بعامل أول عاملين بحرينيين وحاليًا يعمل فيها 8 عمال بحرينيين مسؤولين عن الأخبار وتحديثها. وأكدت أن مراجعهم عربية وعالمية واستخدمت اللغة العربية في تأسيس البوابة ثم أضيفت اللغة الإنجليزية بعد عامين ومن ثم أضيفت اللغة الفرنسية بعد 5 أعوام من التأسيس.

صورة د شهاب العزعزى فى احدى المقابلات بالبحرين

مشاريع أخرى قادمة في الصناعة والتعليم والاسكان

تأسيس بنك الاتحاد الاسلامي في اليمن


أعطى عشرة مستثمرين سعوديين أمس على هامش مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن الموافقة لتأسيس مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي برأسمال عشرة مليارات دولار موزع على 60 مليون سهم قيمة كل سهم عشرة دولارات، وجميعها أسهم سيكتتب المؤسسون بنسبة 35 في المائة من رأس المال، هي عبارة عن نصيب المؤسسين من مختلف الجنسيات في الخارج والنسبة المتبقية 65 في المائة من رأس المال سيتم طرحها للاكتتاب على المساهمين المقيمين في الدولة التي فيها المقر الرئيسي للبنك.
وكشف لـ "الاقتصادية" الدكتور شهاب العز عزي رئيس منتدى الأعمال اليمني - الخليجي أنه تم التوصل إلى موافقة عدد كبير من المستثمرين الخليجيين واليمنيين لتأسيس البنك وحصلنا على الموافقة المبدئية من قبل الجهات الرسمية في اليمن، وسيتم الأسبوع المقبل التباحث مع الجهات الرسمية في السعودية وبقية دول الخليج. وبين أن عشرة مستثمرين سعوديين تم التوقيع معهم على مذكرات التفاهم وعقود التأسيس على هامش المنتدى، وبين أن فكرة البنك تقوم على تأسيس مجموعة جديدة من البنوك أو شراء بنوك قائمة لإدماجها لتكون تابعة لمجموعة بنك سيكون تحت اسم مقترح "مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي" برأسمال مصرح به عشرة مليارات دولار. وأضاف: أننا نطمح أن تصبح مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي عنوانا للحياة التجارية التي يعتمد فيها على التميز والإبداع.
ويهدف المشروع إلى إدماج البنوك التي تحتاج إلى إعادة هيكلة رأسمالها أو لديها مشاكل في السيولة وغيرها.. وتقديم الخدمات المصرفية والأنشطة الاستثمارية بأنواعها وقبول الودائع وتشغيل الأموال لتحقيق أهداف التطوير في مختلف المجالات سواء العقاري أو التجاري أو السياحي أو الصناعي، كما سيوفر التمويل للمشروعات الاستراتيجية والمشروعات الصغيرة ودعم سيدات الأعمال وتفعيل الفرص الاستثمارية المختلفة، كما سيزاول البنك أعماله المختلفة من خلال الإبداع والابتكار.
وقال العز عزي إن فكرة التأسيس تعود إلى الطلب المتزايد على تطبيق "بازل 2" التي تفرض كفاءة رأس المال التي يواجهها حاليا العديد من البنوك الإسلامية، كما أن البنوك على المستوى العالمي في الدول غير الإسلامية بدأت في ملاحظة أهمية وشعبية البنوك الإسلامية وتزايد عدد المسلمين في العالم الغربي ويحتاجون إلى بنوك إسلامية، وحتى الناس العاديين في البلاد الغربية أدركوا أن البنوك الإسلامية تمثل نظاما أكثر عدلا، لافتا إلى أن هناك رغبة البنوك التقليدية في التحول إلى بنوك إسلامية وأنهم تلقوا العديد من الطلبات من أكثر من 18 دولة كالسودان، أذربيجان، سورية، طاجيكستان، أفغانستان، اليمن, ألبانيا، إندونيسيا, ماليزيا, الإمارات, سيراليون، عمان، غينيا بيساو، القمر المتحدة، قيرغيريا، ليبيا، المغرب، وموريتانيا.
وأكد أن تلك الدول تتطلب زيارتها حتى يتم التعرف على وضع الاستثمار فيها والجهات والأماكن ذات العلاقة، إضافة إلى إعداد دراسة الجدوى النهائية ثم مخاطبة الجهات الرسمية فيها لتقديم طلبات التأسيس.. مشيرا إلى أنه سيتم الاستثمار والانطلاق من خلال فتح البنوك في الدولة التي سيتم أخذ تراخيص منها، وتمت دراسة الأنشطة الأساسية المطلوبة للطفرة التنموية في المنطقة وتبين أنه توجد مجالات كثيرة ومختلفة يمكن البدء فيها تدريجيا.
وقال إنه يمكن إنشاء مجموعة بنوك في دول المنطقة تحت مظلة مجموعة بنك الاتحاد الإسلامي الدولي، كما يمكن تصنيف الدول إلى عدة أصناف، منها دول لا تزال في حاجة إلى إنشاء بنك إسلامي جديد كأذربيجان، طاجيكستان، أفغانستان، سورية، عمان، ودول بحاجة إلى دعم البنوك الإسلامية القائمة سواء بإعادة هيكلة رأسمالها أو تملكها وإدراجها تحت مظلة المجموعة كالسودان، اليمن، والبحرين، ودول أخرى في حاجة إلى زيادة عدد البنوك الإسلامية فيها حتى تواكب المتغيرات والحاجة المتزايدة فيها كالسعودية، الإمارات، ماليزيا، وبريطانيا.
ولفت إلى أن مجموعة البنك الإسلامي الدولي يمكن أن تبدأ في التأسيس وإطلاق الفكرة في دولة ما على أن تكون مقرا للإدارة العامة، ومنها سيتم فتح سلسة منتشرة حسب الأولوية للدول التي سيتم تحديدها.
وعن طريقة الاكتتاب قال العز عزي إن المؤسسين في الداخل والخارج سيكون لهم 35 في المائة من رأس المال ويكون الحد الأعلى للأسهم التي يكتتب فيها أي مؤسس 100 ألف سهم (10 في المائة) والحد الأدنى عشرة آلاف سهم (1 في المائة) وأي زيادة على 100 سهم تكون في مضاعفتها. فيما ستخصص نسبة 65 في المائة من رأس المال للمقيمين وغير المقيمين من مختلف الجنسيات من البنوك الإسلامية والأفراد والشركات في الخارج عن طريق الاكتتاب العام.
وأضاف أن المؤسسين سيتعهدون بدفع 50 في المائة من قيمة الأسهم المكتتب بها نقدا، على أن يتم الدفع بالدولار في تاريخه لدى البنوك المعتمدة التي سيتم فتح حسابات فيها لهذا الغرض، على أن يتم تسليم المبالغ المودعة من الاكتتاب إلى مجلس الإدارة بعد إتمام تأسيس الشركة (البنك)، كما سيتم تقديم نشرة الاكتتاب بعد الحصول على الترخيص وسيتم عرض الاستثمار حول البنك لاحقا مع نشرة الاكتتاب بناء على دراسة الجدوى.

إجراءات تأسيس مقر "الاتحاد الإسلامي الدولي" في الإمارات

كشف مستشار البنوك الإسلامية ورئيس شركة الاتحاد القابضة الدكتور شهاب العزعزي عن بدء الإجراءات المتعلقة بتأسيس مقر بنك الاتحاد الإسلامي الدولي في الإمارات، والذي سيكون افتتاحه بعد بضعة أشهر. وسيقدم البنك برامج اقتصادية ومناخا استثماريا مميزا ومنتجات إسلامية بمنظورها الشرعي وخدمة الأفراد والشركات وتنمية الدول من واقع التفاعل والتنسيق. ودعا العزعزي المستثمرين الذين لديهم إيمان برسالة البنوك الإسلامية إلى تشجيع الفكرة وتوفير كامل الدعم لها محليا، موضحا أنها فكرة جديدة نسعى من خلالها لمحاولة إيجاد كيان ننطلق عبره إلى القيادات وأصحاب القرار وغيرهم للتباحث حول نجاح فكرة البنوك الإسلامية في مختلف دول العالم الإسلامية وغير الإسلامية والتي تؤمن أن تلك البنوك ناجحة وعملها لا محدود ويترقبون مدى تأثرها بالمتغيرات العالمية وقدرتها على الحفاظ على استقرارها رغبةً منهم في تبني الفكرة وتطبيقها تجربة واقعة. منتجات إسلامية جديدة وأضاف: "نريد تكوين مجموعة مصرفية تحمل الرؤية والاسم في أكثر من دولة؛ لأن بنكا واحدا لا يمكن أن يقوم بكافة المتطلبات في فترة قصيرة، وليس بمقدوره عون الحكومة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية، كما أن كافة القائمين على البنوك الإسلامية محدودو الخبرة في كيفية توظيف إمكانات البنوك الإسلامية في خدمة القطاع العام لأن معظمهم قادمون من البنوك التقليدية، ومارسوا العمل بأساليب البنوك غير الإسلامية. وقال: "نحن نؤسس لفكرةٍ نطرح من خلالها المزيد في مجال البنوك الإسلامية التي تكرر نفسها وليس لديها أي جديد؛ وذلك من خلال الاستشاريين، ومنهم الشرعيون الذين يحددون منهجية الرقابة الشرعية للعمل الإسلامي، وهؤلاء المستشارون يعرفون كيفية توظيف العمل المصرفي الإسلامي لخدمة الشراكة مع القطاع العام وتطوير المنتجات الإسلامية". وأوضح أن "المعاملات الإسلامية لها أكثر من صيغة للخروج بمنتجات إسلامية يمكن من خلالها عمل مشروعات تخدم القطاع الحكومي والبنية التحتية في الدولة، والبنوك الإسلامية قادرة على توظيف هذه الأموال للعب هذا الدور، في وقتٍ اعتادت الدولة تغطية هذه المشاريع من ميزانيتها الخاصة مع حداثة عهد البنوك الإسلامية واستهلال أنشطتها في صيغ ومنتجات إسلامية محددة تخدم القطاع الخاص بشكل أساسي، بينما اليوم انتقلت إلى مرحلة واسعة، وبدأت تخدم مختلف القطاعات، وتغطي الجانب الذي لم تتمكن الحكومة من تغطيته".

السبت، 26 فبراير 2011

Bank in Turkey


Bank in Turkey
Kind :                         Commercial Bank
Establishment:           Established under commercial registration in central bank of TUREKY before a few years
Status:                        Closed shareholding company
License:                      Licensed by the Central Bank of Turkey to operate as an Commercial retail bank
Authorized paid Capital to buy :  US$ 90 million
Issued Capital:           US$ 100 million
Paid up Capital:        US$ 50 million
Ownership:                The Bank is majority (almost entirely) owned by some Investors   its subsidiaries and associates. 
The bank is already established with offices at Istanbul –and another cites in Turkey could represent an opportunity to acquire a licensed and established set up. The entire shares of the Bank are on offer and preference is obviously for buying the whole lot. Should this opportunity be of interest to us, kindly confirm your interest so we can arrange for additional information.